lundi 1 septembre 2008

Le poulet a 280 DA/kg et le prix de l'oeuf grimpe à 12 DA

Source (Moussa BERKANI)
Je vous propose de lire un article d'El Khabar, journal indépendant algérien qui relate la crise de toute une filière "avicole" et les répercussions sur le consommateur en ce mois sacré de Ramadhan.
Bonne lecture.
قفز سعر الدجاج أمس، إلى 280 دج للكيلوغرام الواحد بعد أن كان يتراوح بين 200 دج و 220 دج في الأيام القليلة الماضية، تماما مثل البيض الذي تجاوز سعره 12 دج للبيضة الواحدة في عدد كبير من المحلات. تفاجأ المواطنون منذ أيام من ارتفاع غير مسبوق لسعر البيض، الذي يعتبر من بين المواد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها خاصة في شهر الصيام، إلى درجة أن عددا كبيرا من العائلات التي تراجعت قدرتها الشرائية، أصبحت تعتمد عليه لتعويض اللحوم و الأجبان والفواكه، خاصة بالنسبة للأطفال.وسمحت لنا الزيارة التي قادتنا إلى مختلف الأسواق ومحلات التجزئة نهار أمس، بالوقوف على التهاب سعر هذه المادة؛ حيث بلغ 12 دج، ليتجاوز سعر الطبق الذي يحوي 30 بيضة، 360 دج، في حين استقر في 10 دج في عدد قليل من المحلات. الأمر الذي أربك المستهلكين عشية رمضان؛ حيث سجل إقبال كبير على اقتناء البيض الذي لازال لم يتجاوز سعره العشرة دنانير.وبالنسبة لتجار الجملة، فقد حددوا السعر بـ 8 دج للبيضة، متحجّجين في ذلك بارتفاع سعر المواد الأولية التي تدخل في صناعة غذاء الدواجن التي ارتفعت بنسبة 150 بالمائة على غرار الذرة التي انتقل سعرها من 2100 دج نهاية 2007 إلى أكثر من 2450 دج مؤخرا، فيما قفز سعر الصوجا من 3400 دج إلى 4050 دج، أما سعر الفوسفات فقد عرف زيادة ''رهيبة '' من 3500 دج إلى11 ألف دينار.أما سعر الدجاج، فقد قفز بدوره ليبلغ أعلى مستوياته؛ حيث قدر سعر الكيلوغرام الواحد بـ 280 دج قبل يوم واحد من شهر الصيام، بعد أن كان يتراوح بين 200 دج و220 دج قبل أيام قليلة. وهو ما ربطه اتحاد الفلاحين الأحرار على لسان أمينه العام، قايد الصالح، بـ''جشع'' بعض التجار المضاربين والوسطاء الذين تسببوا في التهاب الأسعار؛ حيث حمّل مديرية التجارة مسؤولية تدني القدرة الشرائية للمستهلك البسيط؛ لأنها لم تتدخل لحد الآن لردع هؤلاء المضاربين ووضع حد لفوضى الأسعار. وإن كان الاتحاد قد اعترف بأن هذه الأسعار عرفت زيادة جنونية خلال الأسابيع الماضية، إلا انه أكد بأن الأوضاع مستقرة حاليا بفضل إجراءات الدعم التي اتخذتها الحكومة مؤخرا، سيما إلغاء الرسوم على هذه المواد وتشجيع مربي الدواجن على مواصلة المهنة على اعتبار أن 50 بالمائة منهم اضطروا إلى الغلق بسبب الخسارة التي تعرضوا لها.وبالمناسبة، دعا اتحاد الفلاحين المستهلكين مقاطعة المواد التي أصبحت أسعارها محل مضاربة، على اعتبار أن أمرا كهذا سيرغم التجار على احترام الأسعار. وهو ما شدّد عليه المشاركون في اللقاء الذي جمع أول أمس، المكتب الوطني بأعضاء لجنة تحضير المؤتمر المزمع عقده نهاية أكتوبر المقبل.وحسب قايد الصالح، فإن أكثر من 700 منخرط سيشاركون في المؤتمر الذي سيناقش أهم التطورات الحاصلة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، سيما المستويات القياسية التي بلغتها أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية.


Aucun commentaire: